.
س. - 23/12/2021م
سؤال : انّي حميد الخفاجي متزوّج من امرأتين ، احداهما بتول حسين الساعدي التي لها ابن عمّ يسكن الأهواز واقارب آخرون وقد جاء ابن عمّها المشار اليه آنفآ مع رهطه ، فهدّدني بطلاق امرأتي مكرهآ وحدد لي اسبوعآ لتنفيذ أمر الطلاق والّا فسيكون مصيري على حدّ زعمهم القتل بالرغم من ان لي منها طفلين ، فأوكلت السيّد عباس الشوكي بطلاقها مكرهآ ودون اختياري سدآ لباب الفتنة فطلّقها موكّلي واخذها ابن عمّها الى الأهواز ويريدون تزويجها من رجل آخر ويبدو انّ المرأة موافقة والسؤال :
اوّلا : ما حكم هذا الطلاق على انّي لم أقرُّ به في القلب وان تلفّظت باللسان لانّي مكره .
ثانيآ : ما شأن البذل وهي ناشز كما يدلّ عليه السياق .
ثالثآ : لو تزوّجت من رجل غيري بعد اكمال عدّتها فما حكم زواجها حينئذٍ ؟
اوّلا : ما حكم هذا الطلاق على انّي لم أقرُّ به في القلب وان تلفّظت باللسان لانّي مكره .
ثانيآ : ما شأن البذل وهي ناشز كما يدلّ عليه السياق .
ثالثآ : لو تزوّجت من رجل غيري بعد اكمال عدّتها فما حكم زواجها حينئذٍ ؟
جواب : بسمه تعالى ؛ طلاق المكره باطل ونفقة الناشزة ساقطة وزواج ذات البعل حرام وفاسد . والله العالم .