.
س. - 28/01/2022م
سؤال : هناک حسينيّة في بلد من البلدان الإسلاميّة على غرار الحسينيّات الاخرى التي كانت محلا لاقامة التعازي في المناسبات ، وكان يسكن فيها بعض الزوّار أيضآ حسب موافقة المتولّي عليها ثمّ ، ادّت الظروف الخاصّة في البلد الّذي تقع فيه الحسينيّة إلى هدمها من الأساس ، ولاعتبارات خاصّة في ذلک البلد الذي لا يسمح بتجديد واحداث الحسينيّة ، نعم يسمح بتجديد بنائها باسم الجامع والمسجد :
أ - والسؤال هو ، هل يجب تجديد بناء على أرض الحسينيّة ولو باسم الجامع لانقاذ أرض الوقف وان كان بهذه المرتبة من إنقاذ إذا كان التجديد ممكنآ للمتولّى ولو عن طريق جمع التبرّعات من المؤمنين ؟

ب - : وعلى فرض عدم وجوب ذلک على المتولّى ، هل يجوز الإقدام على مثل هذا الأمر علمآ بأن الأرض وقف للحسينيّة وليست ملكآ طلقآ لتوقف على المسجد ؟

ج - : ثم إن أمكن ان تبنى باسم الجامع ظاهرآ أو صوريآ رعاية للقوانين المراعاة في ذلک البلد وكان القصد حقيقة هو تجديد الحسينيّة على أن تكون في الواقع أيضآ حسينيّة وتترتّب عليها أحكامها ولا تترتّب عليها أحكام المسجد ولا تحمل من المسجديّة غير الاسم ظاهرآ أو صوريآ فهل يجب ذلک ان أمكن أو يجوز ان لم يكن واجبآ؟


الجواب

أ - جواب   : نعم يلزم .

ب - جواب   : نعم ؛ يجوز .

ج - جواب   : نعم يجب ولا تضرّ تسميتها باسم المسجد رعاية للقوانين المذكورة .