.
س. - 28/01/2022م
سؤال : يوجد مسجد في قلب سوق جزيرة تاروت تقام فيه صلاة الجماعة بمساحة 40 مترآ مربعآ وهو قديم البناء يوشک أن ينهار كما انّه بحجمه هذا لا يستوعب نصف الآتين للصلاة فيه وقد تأكّد أخيرآ مجيء خط تنظيم عليه ممّا يقتضي ذهاب ثلثيه في الشارع وعدم كفاية ما يبقى من المساحة لاقامة مسجد عليه ، وبعد التشاور مع بعض أهل العلم واطلاع الحجة الشيخ عبد الحميد الخطّي أطال الله عمره على ذلک رأى الجميع انّ المصلحة في شراء أرض وإقامة المسجد عليها ولم يكن في البقاع القريبة منه إلّا قطعة أرض بمساحة 500 مترآ مربعآ كانت نخلا موقوفآ ريعه يصرف في شراء الأكفان لموتى البلد وبعد مرور فترة من الزمان وعدم توفّر الماء وما مرت به البلاد من إهمال للنخيل خرب النخل وازيل فلم يبق منه شيء على الأرض ممّا جعل الراجح لدى جمع المتشاورين بما فيهم المتولى الشرعي ، وهو الوجيه السيّد محسن السيد باقر العوامى شراء القطعة المذكورة بمبلغ مأتي ألف ريال ( حسب تقييم اللّجنة المعتمدة لدى المحكمة الجعفريّة وتعويضها بغيرها ممّا يعود بالنفع على جهته وايقافها مرّة اخرى للمسجد المذكور وإقامة البناء عليها وعلى ما يبقى من أرض المسجد المذكور وقد جمعت بعض المبالغ لذلک وكلّ ما نأمل من سماحتكم ما يلي :
أ - رأي سماحتكم في عمليّة البيع والشراء والإيقاف المذكور .
ب - على فرض موافقة المعاملات المذكورة للشرع الشريف دعوة المؤمنين إلى دعم المشروع ماديآ ومعنويّآ .
أ - رأي سماحتكم في عمليّة البيع والشراء والإيقاف المذكور .
ب - على فرض موافقة المعاملات المذكورة للشرع الشريف دعوة المؤمنين إلى دعم المشروع ماديآ ومعنويّآ .
جواب : لا يجوز بيعها وشراءها في مفروض السؤال ولكن يراجع إلى فضيلة الحجّة الشيخ عبد الحميد الخطّي أطال الله عمره لعلّه يكون مطلعآ على خصوصيّة فيها ، فيختلف الحكم بها، وتكتب لنا هذه النظريّة .