.
س. - 11/02/2022م
سؤال : انسان عمره 20 سنة وفي بداية تكليفه الشرعي 16 ـ 17 سنة افطر في رمضان بما يوجب كفارة الجمع ( بالعادة السريّة) وقد كان وقتها جاهلا ولا يعلم حتى المفطرات لانّه لم يكن هناک وعي ديني كما هو الحال الآن ، وبعد مرور فترة من السنوات وحضوره المجالس الحسينيّة والبحوث الدينيّة عرف بان عليه ( كفارة الجمع ) فعاش فترة من الحزن وتأنيب الضمير فعزم على الصوم ( القضاء ) فصام 21 يوم قضاء وشهر كامل وبعدها قام بسؤال أحد العلماء وكيل المرجع وكان وقتها على تقليد السيد ابو القاسم ، وهذا الوكيل من وكلائكم الآن ومن ثقات القطيف واحد أكبر علمائها، فقال لي ( في هذه الحالة عليک كفارة الجمع تقضي اليوم ، وتصوم شهرين وتطعم ستّين مسكينآ ) ثم قال لي اقضي اليوم وتصدّق على فقير فقط ، فقلت له انني صائم وقد صمت يوم القضاء وشهر ( 21 يوم ) فقال اقض اليوم وتصدق على فقير فقط فامتثلت لامره ولكن لازلت قلقآ مما أنا فيه ، فانا من مقلديكم فماذا عليّ؟ هل برئت ذمتي ممّا حدث منّي ؟ أم عليّ أن اقضي مع اني صمت يوم القضاء وشهر وكنت ناويآ ان أكمل الشهرين ولكن امتثلت لامر العالم الذي سألته وكان سؤالي لذلک العالم منذ 7 سنوات تقريبآ؟
جواب : الافطار بالمحرّم يوجب كفارة الجمع إذا كان عالمآ بالمفطريّة وأمّا إذا كان جاهلا بها وعالمآ بحرمة ما يرتكبه وجبت الكفارة أيضآ على الأحوط ، وأمّا إذا كان جاهلا بمفطريّة الشيء وحرمته فلا كفّارة عليه هذا إذا كان صائمآ وافطر، وأمّا إذا لم يكن صائمآ بان لم ينو الصوم أصلا، فلا كفارة عليه .