كلمة العلامة الشيخ محمد هادي الأميني «طاب ثراه»
كلمة العلامة الشيخ محمد هادي الأميني «طاب ثراه»
«السيد» محمد، ابن السيد محمود، ابن السيد صادق، ولد 1336 / 1918.
فقيه أصولي جليل، ومجتهد عالم متضلع، من أساتذة الفقه والأصول، ورع، صالح، تقي، خبير، تتلمذ على السيد عبد الهادي الشيرازي، ولازم أبحاث السيد الخوئي، أقام في النجف الأشرف عدة سنين، كانت له فيها حلقات تدريس وبحث، يحضرها لفيف من الأفاضل والأجلاء.
غادر النجف على إثر عاصفة سياسية هوجاء، وانتقل إلى مدينة قم، وواصل فيها التدريس وتربية الطلاب، رغم العنف والخسة والدنائة الموجهة إليه من قبل بعض الشراذم، الذين استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله، وإلى الله المشتكى وإليه المآب، عُرف بين كافة الطبقات والحوزات بالتضلع، والفضل الجم، والعلم الوافر.
خلفه: السيد علي، والسيد حسن.
له: تعليقات في الفقه والأصول، حاشية المكاسب، رسالة في القبلة، شرح العروة الوثقى - كتاب الطهارة منه والصلاة - قاعدة لا ضرر، مجموعة من القواعد الفقهية. [1]