كلمة سماحة آية الله الشيخ عبد النبي الكجوري ( قده ) حول مرجعية المرجع الراحل

المحرر

بسمه تعالى شأنه رفيع

بملاحظة جميع الأمور وحوادث الزمان المختلفة ، وعدم إمكان الإحاطة في مقام الثبوت والإثبات بالأشخاص الذين هم في معرض المرجعية من جميع الجهات ، وعدم إفادة العناوين المبهمة ، وضرورة رجوع الناس في التقليد إلى شخص معين يكون مسؤولاً أمام الله . ومع الأخذ بعين الإعتبار أن الأهم والمهم هو قدرة استنباط الفروع من الأصول ، فإن من بين الأشخاص الذين هم في معرض ومظنة هذا المقام الشريف بعد رحيل العالم الجليل حضرة آية الله المرحوم الحاج السيد أبو القاسم الخوئي طاب ثراه ، والذي أدعى إليه النظر في هذا الجانب هو العالم الكبير حضرة آية الله الحاج السيد الروحاني . وذلك لجهتين:

          الأولى: كنا في سنين كثيرة نتذاكر عن قرب في السطوح العالية .

          الثانية: ان المرحوم الخوئي قال صريحاً : ( محروسٌ بالله ، فَهْم السيد محمد الروحاني أقوى فهم ) . ومن ذلك التاريخ إلى سنوات متمادية كان في اتصال علمي مستمر معه .

 

15 ذي القعدة الحرام 1413هـ

                                                                          عبد النبي الكجوري